قس برليني يسهّل الطريق | العقيدة والحياة

2014-12-11 16

عدد الذين يضطرون إلى مغادرة بلادهم بسبب الحرب، والتهجير، والملاحقة والخطر في تزايد مستمر. لكن الذين ينجحون في نهاية المطاف في الوصول إلى ألمانيا، يُرفضون وغالباً ما يتم ترحيلهم عن أراضيها. القس "يورغن كواندت" يعتبر ذلك إحجافاً، وهو أول من أطلق مشروع اللجوء الحديث إلى الكنيسة في حي كرويتسبرغ البرليني عام 1983. منذ أن طلبت منه أسر فلسطينية المساعدة لخوفها من ترحيلها إلى لبنان الذي كان غارقاً في الحرب الأهلية، بدأ القس المسؤول عن كنيسة الصليب المقدس يهتم باللاجئين. وأسس مع آخرين جمعية "اللجوء إلى الكنيسة" التي تقدم المشورة القانونية للاجئين وتوفر لهم في حال الضرورة القصوى لجوءاً في الكنيسة، كما تتدخل هذه الجمعية منذ ثلاثين عاماً في النقاشات السياسية، وبنجاح. فلولا هذا الالتزام لتمّ ترحيل مئات اللاجئين، ما يشكل خطراً مباشراً على حياتهم. يرافق الفيلم "يورغن كواندت" البالغ من العمر سبعين عاماً من خلال لقاءاته مع اللاجئين كما يسرد في الوقت نفسه قصة اللجوء إلى الكنيسة في ألمانيا.

Free Traffic Exchange